سورة الدخان - تفسير تفسير المنتخب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الدخان)


        


{خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ (55)}
47- خذوا- يا زبانية جهنم- هذا الفاجر الأثيم فقودوه بعنف وغلظة إلى وسط جهنم.
48- ثم صبوا فوق رأسه الماء الشديد الحرارة، زيادة في تعذيبه وإيلامه.
49- يقال له- استهزاء وتهكماً به- ذق العذاب الشديد، إنك أنت العزيز في قومك، الكريم في حسبك.
50- إن هذا العذاب الذي لمستموه حقيقة واقعة هو ما كنتم تخاصمون بشأنه في الدنيا، وتشكُّون في وقوعه.
51- إن الذين وقوا أنفسهم من المعاصى بالتزام طاعة الله في مكان عظيم يأمنون فيه على أنفسهم.
52- في جنات ينعمون فيها، وعيون من الماء تجرى من تحتها، إكراماً لهم بإعظام نعيمهم.
53- يلبسون ما رقَّ وما غلظ من الحرير زيادة في زينتهم، متقابلين في مجالسهم، ليتم لهم الأنس.
54- ومع هذا الجزاء زوَّجناهم في الجنة بحور عين، يحار فيهن الطرف لفرط حسنهن وجمالهن وسعة عيونهن.
55- يطلبون في الجنة كل فاكهة يشتهونها، آمنين من الغصص والزوال والحرمان.


{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56) فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (57) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (59)}
56- لا يذوقون في الجنة الموت بعد الموتة الأولى التي ذاقوها في الدنيا عند انقضاء آجالهم، وحفظهم ربهم من عذاب النار.
57- حفظوا من العذاب- فضلا وإحساناً من خالقك- ذلك الحفظ من العذاب ودخول الجنة هو غاية الفوز العظيم.
58- فإنما سهَّلنا عليك تلاوة القرآن وتبليغه مُنَزَّلا بلغتك ولغتهم كي يتعظوا فيؤمنوا به ويعملوا بما فيه.
59- فانتظر ما يحل بهم، إنهم منتظرون ما يحل بك وبدعوتك من الدوائر.

1 | 2 | 3